بغروب شمس هذا اليوم تحل ليلة ٢٧ وهي أرجى الليالي موافقة لليلة القدر ، وكان أبي بن كعب رضي الله عنه يجزم بل يحلف بأنها ليلة ٢٧ كما في صحيح مسلم
فانصح بالاجتهاد في هذه الليلة ( ليلة ٢٧ ) فقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم بأصحابه حتى خشوا أن يفوتهم السحور ،،
فمن كان مفرطاً فيما مضى من الليالي فلا تفوته هذه الليلة ، فأنه اذا وافق ليلة القدر فقد وفّق لخير عظيم ، فهي بضع سويعات يجتهد فيها المسلم بالعبادة تفوق العبادة في الف شهر ( ليلة القدر خيرٌ من الف شهر ) ما اعظم رحمة الله ولطفه بعباده المؤمنين ، فليلة بألف شهر تعادل ٨٣ سنة و ٤ اشهر
ومع ذلك فالعمل الصالح في ليلة القدر ليس مساوياً بل خيرٌ من العمل في الف شهر
أ.د. سعد الخثلان