اليابانيون أغلبهم علمانيون ...من اين جاؤوا بهذه الفضيلة؟ ونحن المسلمون بالرغم من ان ديننا الحنيف الذى ينص على مكارم الأخلاق لا نفعل مثلهم مع اننا اولى بذلك منهم!!!
عشرة أشياء نتعلمها من اليابانيين في محنتهم عندما انفجر المفاعل النووي نتيجة الزلزال
١-
الهدوءلا منظر لضرب الصدر أو النواح. الحزن بحد ذاته سمو.
٢-
الإحترامطوابير محترمة للماء و المشتريات. يحترم كل واحد الآخر وينتظر دون تدافع, لا كلمة جافة و لا تصرف جارح
٣-
القدرةعمارة فائقة الدقة. المباني تأرجحت و لم تسقط.
٤-
الرحمةالناس اشتروا فقط ما يحتاجونه لقوت يومهم حتى يستطيع الكل الحصول على ما يحتاجه دون جشع
٥-
النظاملا فوضى في المسارات. لا تزمير و لا استيلاء على الطرق. فقط استيعاب وتفهم الحالة
٦-
التضحيةخمسون عاملا اثروا البقاء (رغم خطر الموت) في المفاعل النووي يضخون ماء البحر فيه لغرض تبريده. كيف يمكن ان يكافئوا؟
٧
-الرفقالمطاعم خفضت أسعارها. أجهزة الصرف الآلي تُركت في حالها. القوي إهتم بالضعيف
٨-
التدريبالكبار والصغار الكل عرف ماذا يفعل بالضبط عند الكوارث. و هذا ما فعلوه
٩-ا
لإعلامأظهروا تحكماً رائعاً. لم يكن هناك مذيعين تافهين. فقط تقارير هادئة تبعث على الطمئنينه والأهم كانت صادقه.
١٠-
الضميرعندما انقطعت الكهرباء في المحالات أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف ومشوا بهدوء.لم يحاولوا سرقه المحلات.
(
الفضيلة تنبع من ضمير الانسان)
هذه هي الاخلاق الحقيقيه، ولكن اليابانيين فقط من طبقها ... ننحني لهم تقديراً واحتراماً شعب فعلاً راقي!
تقرير للشرطة اليابانية أعادوا الى مراكز الشرطة ما يعادل مجموع 86 مليون دولار جمعوها من جثث الموتى من الآنقاض من حادث انفجار المفاعل الذرى
وفى بلداننا يهجم الناس لسلب المجروحين والموتى فى أغلب حوادث السيارات و الإنفجارات الإرهابية بكل جرأة امام أعين الناس والشرطة اذا كانت متواجدة عند الحادث أو الإنفجار .......
من منا الذى يطبق تعاليم الإسلام. الإسلام ليس ذقن وجلابيه ونقاب انما مكارم الأخلاق. كما قال رسولنا الحبيب" انما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق" . ركزنا على المظهر وتركنا الجوهر. ديننا هو الدين الذى يركز على تقدم البشريه ودعانا للتعلم و إعمال العقل. ولكننا تركنا ذلك فتخلفنا عن باقى الأمم بعد ان كنا مناره للعلم . انهضوا يا امه اقرا واعملوا بما دعانا اليه ديننا العظيم.
فقد قال الله تعالى في أول خطابٍ خاطَبَ به نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1-5]، هكذا أمرَ الله نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأمرُ الله لرسوله أمرٌ له ولأمته؛ لأنه إمامهم وقائدهم إلى الله عزَّ وجل، وهذا يدل على أهمية العلْم وعلى أهمية التعلّم وعلى مِنَّة الله - عزَّ وجل - بتعليمه القلم، وفي سورة الرحمن قال الله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴾ [الرحمن: 1-2]
المصدر:
د. نبيهه جابر و د. صابر جاهين