و نحن في شهر الرحمة و في اشد ايام السنة حرارة لفت انتباهي باعة الجح و الشمام و الذين اتو من محافظة مجاوره لمحافظة الداخلية أغلبهم من أهل البادية. يقفون في الشمس الحارقه لساعات طويلة ليبيعو محصولهم للماره.ترى كيف يتحمل هؤلا الصيام و هم يقفون لفترات طويله تحت اشعة الشمس التي لا ترحم.الم يجد هؤلا طريقه أخرى لبيع محاصيلهم و الادهاء و الامر ما رايت اليوم وجود طفال لم يتعدى الثانية عشر من العمر يقوم بالبيع مقابل مركز الشرطه بفرق. طرحي هذا ليس بنية انا أقطع رزق أحد ولكن كرمة الانسان و صحته في تقديري لهم اعتبار كبير ثم أننا لو كنا في دولة أخرى ربما تمت مخالفة الاب و معاقبه لانه ترك ابنه تحت تلك الظروف.