السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لصنا لهذا اليوم من اخطر اللصوص ويكاد ان يكون زعيمهم
انه
السوق
وما ورائه من مصائب
كان الرسول عليه صلاه من الله دائمه ليوم الدين يعتكف في العشر الاواخر من رمضان ويأمر اهله كذلك ويحثهم على العشر بذات لان بها جائزه رمضان الكبرى
ذهابنا للسوق بقصد
شراء ملابس وحاجيات العيد فى بداية رمضان
وفى ذلك مكاسب منها :
إستغلال أيام وليالى رمضان وخاصة العشر الأواخر فما الذى يحدث ؟ يضيع وقت كثير من النساء وكذلك أولياء أمورهن فى الذهاب للخياط تارة أو الذهاب للمعارض أو الأسواق وهكذا تضيع الاوقات الثمينة فى أمور يمكن قضائها والإنتهاء منها قبل دخول الشهر أو فى أوله حيث تكون الأسواق شبه فارغة والأسعار رخيصة فلماذا ننتظر إلى وقت الزحام وغلاء لأسعار ؟!
أمر أخر وهو تفريغ الزوج وعدم إشغاله فى أعظم الأيام وهى العشرة الأواخر لماذا أفتن ولدى أو زوجى أو غيره بمخالطة النساء المتبرجات فى مثل هذه الأيام الفاضلة ؟!
اخواتى واخوانى
هذا اللص محبب من نفوسنا فيجتهد علينا اجتهاد تام وننغمس فيه لدرجه يخرج رمضان ملوح لنا ولم نفهم ما فقدنا الا ساعه الحاجه الى الاعمال التى كان يفترض ان نقوم بها فى هذه الايام المباركه
والمصيبه لا يكفينا شراء نوع نوعين لا بل نتكبد عنا سفر من دوله لاخرى لشراء شى تافه احيانا
اجد من النساء تبحث لفستان احمر اكسسوارات نفس اللون وبمواصفات معينه ترحل وتجوب الاسواق بحثا عنها غير مباليه ماتخسر
تعرفون لماذا ؟؟؟؟
لان عقولنا صارت فارغه لا يوجد فيها ما يشغلها غير هذه التفاهات فاصبحت هى تقودنا للاسف حسب هواها ولم نقدها نحن حسب مانريد
كذلك السوق يعتبر فرحه النساء ومحزن للرجل لان جيوبه تفرغ
ارجوا ان تكون فكرتى وصلت فوالله الامر لا يستاهل نفرط فى مابقى من رمضان
ناخذ حاجتنا بوقت مختصر ونرجع وفى تلك اللحضه لا يفتر لساننا من التسبيح والتكبير خوف الفتنه ولو كان المستحب التجهيز للعيد قبل دخول رمضان
دمتم بخير
