خوتي واخواتي الكرام ... لدى قضية ارغب في النقاش فيها وهي قضيه مهمه جداً الا وهي *الاتصال للاهل اثناء الحوادث * لا اعلم هل تم النقاش في هذه القضيه سابقاً ام لا
ولكن احببت طرحها هنا ليتم النقاش فيها واتمنى أن ينال موضوعي الفائده للجميع وايضا اتمنى محاورتكم بإدراج قصص قد حصلت معكم أو قد مرت عليكم في هذا الشأن .... حفظكم الله من كل مكروه .
في الاونه الاخيره كثرة الحوادث والوفايات فقد لا يمر اليوم الا ونسمع عن حادث مروع ذهب ضحيته أشخاص البعض منهم من بيت واحد في نفس الوقت .. ومنهم من يعيش معاق ، الله يرحم من رحل عن عالمنا ... والله يحفظ الجميع من شر الطريق لقد اصبحت مجازر والعياذ بالله من كثرتها على طروقاتنا .
حكى لي اخي في الاسبوع الماضي عن عائله كان معزوم عندهم على الافطار وجاء احد الرجال في العائله المتجمعه في ذلك اليوم ودخل على النساء واخبرهم
بإن فلان قد عمل حادث ، ارتبش الجميع بهذا الخبر المزعج ، فالجميع يعلم بأن من يصله خبر مثل هذا يرتعب خوفا على اهله فهناك ام لا تتحمل خبر مثل هذا على ابنائها أو زوجه أو اخت فجميعهن لا يتحمل سماع خبر كهذا .... فكم من شخصاً سمع بحادث لأحد من أقاربه فذهب مسرعاً ليتأكد من صحة الخبر ودهب هو الاخر في حادث ابشع بدون وعي منه لكى يتطنى على قريبه أو ابنه وبدل الحادث ينتج اكثر من حادث .
لذا يجب علينا الحذر في نقل مثل هذا الخبر خصوصاً على النساء فهن لايتحملن سماع اخبار كهذه ، فــ الواجب اخبار احد الرجال يكون لديه قوة تحمل يستطيع مواجهة الامر بحكمه لكي يذهب ويتأكد من صحة الخبر ومامدى الاصابات فيه ثم يأتي الى اهله ويخبرهم بكل هدوء عن الحادث ويطمأنهم احبابهم .
ادعوا بهذا الدعاء قبل السفر يحميكم الله شر الطريق.
سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا منقلبون , اللهم إنا نسألك في سفرنا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى , اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده , اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر , وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الصاحب السفر ، والخليفة في الأهل والمال " . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن , " آيبون تائبون عائذون لربنا حامدون " رواه عن هارون الحمال ، عن حجاج بن محمد ، عن ابن جريج .
