صلاة القيام بالحرمين من شعائر شهر رمضان ولكن.

بسم الله البر التواب، والصلاة والسلام على النبي الأواب وعلى آله وصحبه الأطياب

صار لي من عشر سنين أتابع الصلاة في الحرمين لدرجة أني ما أشاهد شيئا آخر في الشهر الفضيل غيرها

وهي من وجهة نظري من شعائر الشهر الفضيل، فما من مشاهد إلا ولسان حاله يبوح: يا ليتني كنت معهم.

ومع السنين تغير كثير من أئمة الحرم وحدثت انتقالات بين الحرمين

ولكن مما يلاحظ بأن الشيخ المبجل عبدالرحمن السديس ومعه الإمام سعود الشريم والشيخ عبدالرحمن الحذيفي

لا زالوا يتربعون على عرش الحرمين إن صح التعبير

ولا غرو في ذلك فتلك أمنية كل إمام منهم

وكم شاهدنا من وجوه جديدة بعضها رحل وبعضها ثبت مكانه

وملاحظتي الوحيدة لماذا لا تكون ختمة القرءان موزعة بين مختلف الأئمة سنويا

فالبرغم من أن الشيخ عبدالرحمن السديس لا يألوا جهدا وسنويا يحدث دعائه

إلا أن الطباع البشرية تألف التجديد والتنويع

فلماذا لا يعطى الشيخ سعود الشريم فرصة وهو من المعاصرين للشيخ السديس، وكذلك صاحب الصوت الندي ماهر المعيقلي

أنا هنا لا أقلل من الشيخ السديس فهو شيخ له مكانته تتكلم عنه شاهدة له بالسبق والعرفان والتمكن

ولكن مجرد رأي!

أتمنى أن لا يسيء الإخواني فهمي، وأن تتقبلوا كلامي هذا بصدر رحب.

وأتمنى أن أستمع إلى آرائكم السديدة كي أنهل من عذب موردكم.

ودمتم بعافية

وشكرا.